مزايا وعيوب كل وسائل التواصل الإجتماعي للتسويق الإلكتروني

أشهر وسائل التواصل الإجتماعي إستخداماً في التسويق الإلكتروني الفيسبوك؛ الإنستجرام؛ الواتس أب و التليجرام. لنتعرف على كل وسيلة؛ مزاياها وعيوبها وصولاً للوسيلة المثلى إستخداماً في التسويق الإلكتروني. أولاً:- الفيسبوك يستخدم لعمل صفحة ينشر بها محتوى إعلامي أو تثقيفي؛ تسويقي؛ إعلاني. وكذلك جمع التفاعل مع الجمهور من تعليقات وإعجابات. والهدف الرئيسي منه تعريف من لا يعرف بك بوجودك وبمنتجك ونشر إعلانك للجمهور المحدد بدقة سواءاً يعرف بك أم لا. مشكلته؛ يقتصر تفاعلك على سياسة الفيسبوك في توصيل المتحوى المنشور أو الإعلان إلى الجمهور وليس لك تحكم في من تصل إليه من الجمهور سوى بتحديد معايير إختيار الجمهور أما الفيسبوك فيختار من يصل إليه من الجمهور المختار. ثانياً: - الإنستجرام يستخدم أيضاً لنشر المحتوى والإعلانات مثل الفيسبوك؛ ولكن الفرق بينه وبين الفيسبوك هو أن لكلٍ منهما جمهوره فهناك من يستخدم أحدهما ولا يستخدم الأخر مطلقاً. ثالثاً: - الواتس أب تخاطب به فردياً أو ضمن مجموعات إعلاناتك ومنشوراتك؛ ولكن من تخاطبهم هم من تعرفهم فقط ومن يستخدم الواتس أب منهم فقط. مشكلته؛ أن من يضم للمجموعة حديثاً؛ لا يستعرض إلا ما ينشر بعد وقت إضمامه ولا يمكنه إستعراض ما نشر قبل إنضمامه. رابعاً: - التليجرام ميزته تكمن في تلافيه مشكلة الواتس أب؛ وذلك بإتاحته إمكانية إنشاء قناة من خلاله؛ من ينضم إيها يستعرض كل ما نشر بالقناة قبل إنضمامه وبالتبعية ما ينشر لاحقاً. وبالتالي المسوق الإلكتروني الناجح؛ هو من يبني إستراتيجياته التسويقية مستخدماً الوسائل الأربعة مجتمعين. بمعنى أدق؛ يستخدم ميزة كل وسيلة متلافياً بها قصور الأخرى..